 |
| تعرف على طقوس الساتانزم " Satanism " أو عبدة الشيطان تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
وفي اليوم التالي و من خلال |السوشيال ميديا| بعدد من الصفحات ، بدأوا يكتبون توقعات وتنبؤات غيبية ، وادعوا أنها حصلت بالفعل وكانت أشهر صفحة ظهرت منذ فترة ليست بعيدة صفحة اسمها " | تحت الأرض| " .
والغريب والمرعب أنهم كانوا يكتبون تنبؤات عن حوادث بعينها سوف تحدث في أماكن معينة من العالم ، وعرفوا أنفسهم بأنهم مجرد خوادم للشيطان ، ولهم رتب معينة وأرقام من الرقم واحد حتى رقم 13.
وبدأوا يمجدون في إبليس ويتوعدون أي شخص يسخر منهم أو يكذب الذي يحدث وأثارت هذه الصفحة وكتاباتها الرأي العام لدرجة أن برامج " التوك شو " تكلمت عنهم.
وهنا تدخل الأمن وتم إغلاق الصفحة ، لكن لا أحد يعرف اي تفاصيل ، وأين تدار هذه الصفحة ومن أي بلد ؟
* هدف الصفحات
و كان هدفهم هو استهداف المراهقين وزعزعة الإيمان والدعوة للشيطان بصورة واضحة ، وبعض الهاربين من محفل الشيطان تحدثوا عما حدث معهم بالضبط .
* ومن أشهر هذه القصص هي قصة المراهقة الإنجليزية " تريسة أو تريزا "
التي تم إنقاذها من هذا الرعب وكانت اعترافاتها صادمة ولكنها حقيقية ، حيث كانت تريسة تعيش مع جدتها نظراً لانشغال والدتها بالعمل وانفصال والدها عنهم ، ومنذ طفولتها كانت تعيش مع جدتها التي لم تكن تتخيل حياتها بهذه البشاعة ، تقول تريسة :
عندما كنت مع جدتي وكان عمري سبع سنوات ، عندما قرع جرس الباب ووجدت شخص يلبس ملابس سوداء ، ورحبت الجدة به كثيراً ، وكانت سعيدة به على غير عادتها ، لأن الجدة لم يكن لديها أصدقاء ولا تستقبل أحد لديها ، وكان الجيران يتجبنون جدتها ولا تعرف ما هو السبب ، قدمت الجدة المشروب لهذا الشخص والذي كان نحيف وطويل وأصلع الرأس ، وكان ينظر لتريسة نظرة غريبة ويقول للجدة ...
 |
| تعرف على طقوس الساتانزم " Satanism " أو عبدة الشيطان تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
فانحنت الجدة وقبلت يد الشخص ، وهذا كان غريب لأن تريسة تقول بأن جدتها امتنعت عن الذهاب للكنيسة لسنين طويلة وليس لها صلة بأي رجل دين ، وكانت تكرههم وتمنعها من الذهاب إلى أي تجمع ديني وقبل انصراف الرجل من المنزل ترك مبلغ مالي كبير وقال بأنه هدية من السيد الأعظم ، ففرحت الجدة وذهبت لغرفتها وأقفلت على نفسها ، فذهبت تريسة وشاهدتها من فتحة الباب تقف أمام صورة فيها نجمة خماسية كبيرة ، وأشعلت شمعة سوداء رائحتها كريهة ، وبدأت تتكلم كلام غير مفهوم وغريب ، وكانت تسمع كثيراً كلمة" آفي ساتاناس " ومعناها " تقديس الشيطان " وذهبت مع جدتها للسوق واشترت لها الجدة فستان أبيض وكانت هادئة بالتعامل معها على غير العادة
وفي اليوم التالي جهزتها وألبستها الفستان الأبيض ، ودخلت غرفتها مرة أخرى وأقامت نفس الطقوس التي فعلتها في الليل ، وجاء الرجل الطويل للجدة ونظر لتريسة وقال " ممتاز نحن مستعدين " ، وذهبوا إلى بيت كبير وقديم يشبه القصور الفخمة في مكان مهجور ، دخلت المنزل ووجدت الكثير من الناس وأغلبهم من الرجال ، وجميعهم يرتدون ملابس سوداء ، انحنوا أمامها ورددوا كلمة تقديس الشيطان ، فجاء بها الرجل الطويل وأمرها أن تنام على المذبح ، وجاء بقط أسود وقام بذبحه ، وبدأت تريسة تصرخ وبدأ الاعتداء عليها وسط التهليل والصراخ والتوسل للشيطان ، وجدتها كانت تقف مباركة للذي يحدث ، وسمعت الرجل الطويل يقول " لقد حضر وقبلت التقربة مرحى مرحى " ، فزاد صوت الصراخ وزادت شعلات النار من الشموع ، فقد تم تقديمها هي وأطفال غيرها ...
 |
| تعرف على طقوس الساتانزم " Satanism " أو عبدة الشيطان تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
ولم يكن الذبح مقتصر على الأطفال فقط ، وإنما رأت تريسة رجل أسود مخدر تم ذبحه أيضاً ، ويشربون من دمه ، وقالت بأنهم يمارسون علاقات مقززة ، ويقولون بأنها أوامر الشيطان ، وكلما فعل العضو شيء بشع كلما تقرب أكثر من الشيطان ، وتوعد له الشيطان بالخلود وحكم العالم و الثراء أيضاً .
في يوم من الأيام اتصلت والدتها بها
وفي هذا الوقت لم تكن الجدة موجودة ، فوجدت تريسة هذه هي الفرصة للنجاة ، فقد كانت الجدة تهددها بأن لوسيفر سوف ينتقم منك ومن أحبائك إن أخبرتي أحد ، وعند كلامها مع والدتها حكت لها القصة كاملة وطلبت النجدة ، فلم تصدق الوالدة هذا الكلام واعتقدتها تتحدث عن كابوس قد رأته في نومها ، لكت تريسة صرخت وقالت بأنهم ذبحوا ابني ، فانصدمت الأم من كلام ابنتها ، وقامت بتهدأتها وأنها سوف تتصرف
فاستدعت الأم الشرطة وطلبت منهم إنقاذ ابنتها ، وبعد عودة الجدة وجدت تريسة تجلس في هدوء ، وبعد ذلك قرع الجرس ودخلت الشرطة ، فصرخت تريسة واتجهت لهم وهي تقول " أنقذوني منهم فهم شياطين ' ، فقاموا رجال الشرطة بتهدأتها واستدعاء طبيب نفسي ، وبدأ التحقيق وأنكرت الجدة الكلام ، ولكن بعد التفتيش وجدوا كتب وصور تدل على هذه الطقوس ، وتم نقل تريسة لمكان آمن إلى أن استعادت قوتها وظهرت في لقاء وتحدثت عن قصتها كاملة ، وكانت الصدمة للمجتمع ، وصرحت بأن المحفل فيه هياكل عظمية يضعونها بعد أكل لحوم البشر ، ووجود خندق يرمون فيه الجثث والبقايا .
هذه كانت قصة تريسة بشرح بسيط ، لأن هناك تفاصيل لا ينفع قولها لبشاعتها ...
أي بشاعة هذه التي يتبعونها هؤلاء الأشخاص المقرفين والمقززين ...
أبعدهم الله عنا وعنكم ...
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك